يطلق على الرمان فاكهة الجنة لكثرة فوائده فهو غذاء ودواء، وله ثلاثة أنواع
حلو وحامض ومعتدل، وتختلف ميزاته وخصائصه باختلاف نوعه، وباختلاف نسبة المواد السكرية الموجودة فيه، فالنوع الحلو منه يحتوي على حمض الليمون بنسبة 1 في المائة، والسكر بنسبة 7 في المائة، والبروتينات 1 في المائة، والألياف 2 في المائة، والرماد بنسبة 4.7 في المائة، دسم بنسبة 3 في المائة، وماء بنسبة 81.3 في المائة، كما يوجد فيه مقادير ضئيلة من الأملاح المعدنية، وخصوصا الحديد والفيتامين ج، أما في الجزء الصلب من الرمان وهو بذر الرمان فترتفع نسبة البروتين إلى 9 في المائة، والمواد الدهنية إلى 7 في المائة.
فوائده:
يساعد في هضم المواد الصعبة، وخصوصا الشحوم والدهون، لذلك فإن استخدامها في المأكولات الثقيلة يساعد المعدة في عملية هضم الطعام، كما يحتوي الرمان على شكل من أشكال هرمون الأستروجين المسمى «إسترون»، لذلك يعتبر الرمان حماية للنساء ، فقد أثبتت أبحاث حديثة، أن الرمان مصدر غني بمضادات الأكسدة، والتي تقوم بدور مهم في وقاية الجسم من الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
و من أكثر الفوائد التي تحصل عليها النساء في حال واظبن على تناول الرمان، هو الحصول على حيوية ووقاية طويلة الأمد من الأمراض التي قد تسبب ظهور أمراض تقدم العمر، وتساعد بالتالي على نشاطهن ومرونتهن،كما ينصح السيدات بتناوله عند الوصول إلى سن اليأس لحمايتهن من أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام وسرطان الثدي، وذلك لما له من قدرة على تدمير الخلايا السرطانية بطريقة «الانتحار الذاتي» بينما لا يحدث تلفا في الخلايا الأخرى السليمة.
بذور الرُمان يمكن استخدامها كمحرض طبيعي للطلق أثناء الولادة، ومن المعروف أن عصير الرُمان لديه العديد من الفوائد الصحية منها تخفيض نسبة الكوليسترول وضغط الدم الشرياني، كما أنه يحمي من العديد من الأورام السرطانية، ويستخدم أيضاً كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة
ووجد الباحثون أن بذور الرُمان تحتوي على تركيز أعلى من عصير الرُمان بالنسبة للاستروجين الطبيعي، وتنشيط عضلات الرحم.
ويقي من العديد من المراض مثل السرطان، وامراض القلب، ويعمل على تقوية جهاز المناعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق